Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Tafraout, au coeur de l'Anti-atlas
Tafraout, au coeur de l'Anti-atlas
  • Azul à toutes et à tous! Bienvenue dans mon blog Tafraout qui vous permet de découvrir notre ville Tafraout et ses régions et notre Culture et traditions Tamazight. E-mail: idianne.asso.ma@gmail.com
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Derniers commentaires
16 janvier 2008

مغاربة يعتقدون أن الحروز لها مفعول قوي في عاشوراء

يعمد بعض المغاربة إلى لشعوذة والسحر في عاشوراء لحل مشاكلهم, ويعتقدون أن أحسن "الحروز" هي التي تهيأ في هذه المناسبة, لم لها من مفعول قوي عكس باقي أيام السنة

erzerezr

وأن الأعشاب المستعملة في "التبخة" و"التفوسيخة" جديدة, تقتنيها النساء في هذه الفترة ليستعملنها عند الحاجة, كما يرين أن التحكم في عالم الجن يسهل على الدجالين خلال المناسبة

وقال العربي, 32 سنة, بائع أعشاب بدرب البلدية (الدار البيضاء) ل "المغربية" يلجأ النساء والرجال لشراء الأعشاب المستعملة بطلب من الدجالين طيلة السنة, الذين ينجزون "الحروز" لتجنب النحس, وجلب النجاح في جميع الأعمال, غير أن الإقبال يرتفع بمناسبة عاشوراء, إذ يباع كل ما لا علاقة ب "التفوسيخة" وهي مواد تستعمل لإبطال مفعول السحر, والعكس, وطرد الشياطين من المنزل, وبعض المواد التي يطلبها السحرة من أجل تسخير الجن, خاصة الشمع

وأضاف أن بعض الأشخاص يرون أن "التفوسيخة" لها مفعول قوي على الأزمات النفسية التي يعانونها نتيجة مشاكلهم, سواء الزوجية أو العامة, مشيرا إلى أن العديد من النساء عبرن له عن ارتياحهن للمواد التي استعملنها في "البخور", وأن الفئة التي تلجأ إلى هذه الأعمال تشمل الرجال أيضا, من جميع الأعمار, غير أن القاسم المشترك بين جميع الزبناء هو المعاناة اليومية, التي تفرضها عليهم الظروف القاسية, مثل المشاكل العائلية, خاصة الزوجية, والمشاكل المترتبة عن وضعية خاصة مثل حالات العنوسة, و "المس"

وأوضح العربي أن المواد المستعملة في "التفوسيخة" أعشاب طبيعية تجلب من عدة مناطق, خاصة دكالة وعبدة, ومنها الحلبة والعرعار وحجرة الفك وشوك القنفذ, والكروية والفاسوخ وأم الناس, وتباع بكثرة للمواطنين, كما توجه للدجالين, الذين يمارسون السحر والدجل والشعوذة

ومن جهته, قال عبد الرحيم, 42 سنة, بائع أعشاب طبيعية بالحي نفسه ل- "المغربية" إن عاشوراء مناسبة تنتظرها عدة نساء لشراء "التفوسيخة" واستعمالها في طرد الشر من منازلهن, ومحاربة الفشل الذي يلقاه أبناؤهن في العمل أو الزواج
وأشار بعد تردد إلى أن بعض الزبناء يطلبون خدماتهم ويفضلون التكتم مخافة السخرية, أو الاستهزاء من الأقارب, ويدفعون مبالغ تتراوح بين 100 و 150 درهم, مقابل "التفوسيخة" وهي عبارة عن "بخور" يضم عددا من الأعشاب الطبيعية, وجلود بعض الحيوانات, التي يعرضها في دكانه, خاصة جلد الغزال, والنمر, والذئب.ويرى عبد الرحيم, بائع الأعشاب الطبيعية ويزاول إبطال مفعول السحر باستعمال "التفوسيخة" أن الاعتقاد بمفعول هذه المواد منتشر بين جميع الزبناء الذين يترددون على دكانه منذ عدة سنوات, مشيرا إلى أن بعض المرتادين على محله تحسنت وضعيتهم الاجتماعية, خاصة الذين كانوا يعانون مشاكل العلاقة الزوجية

وأشار مدافعا عن أهمية النشاط الذي يزاوله إلى أن "السحر موجود, وأن عمله مثل عمل الاختصاصي في علم النفس أو الاجتماع, ويكفي تشخيص حالة الزبون النفسية والمشاكل التي يعانيها لمعرفة كيفية معالجته", كما أكد أنه لولا المفعول الإيجابي ل "الوصفات التي قدمها لما عرف هذا الميدان نشاطا طيلة السنة, ورواجا في مثل هذه المناسبات"

ويرتفع الطلب على "اللدون", والشمع بجميع ألوانه, والدجاج البلدي بالمناسبة , الذي يطلبه الدجالونء في وصفة المواد التي يحتاجوها, إذ قال التهامي, 54 سنة, وبائع المواد والأعشاب الطبيعية ل- "المغربية", إن أكثر ما يطلبه الزبناء هو "اللدون" لإبطال السحر, غير أن بعض العرافات والمشعوذين يطلبونه لقراءة الطالع والكف وضرب الخط, إذ يجري تذويبه تحت درجة مرتفعة, ويوضع في ماء بارد, فيتغير من شكله المنبسط إلى عدة قطع بأحجام و أشكال مختلفة يجري تفسيرها للزبناء

وأشار التهامي إلى وجود فقهاء لهم دراية بالتحكم في الجن, إذ يعتمدون على الخبرة التي اكتسبوها عبر قراءة الكتب الخاصة والعمل إلى جانب "الحكماء", كما أوضح أن تسخير الجن والتحكم فيه صعب جدا, وأن المتطفلين على الميدان يصابون بالجنون, إذ ذكر حالة دجال معروف في منطقة المحاميد بمراكش, دأب طيلة حياته على الشعوذة, واستطاع استقطاب زبناء من مختلف الأعمار والشرائح, وكان يسخر لذلك الجن الذي سيعمل لأجله, غير أنه عندما تراجع عن مزاولة تلك "الأعمال الشيطانية", أردوه طريح الفراش, وأصيب بشلل نصفي

وحسب التهامي, يتقاضى الدجالون مبالغ تتراوح بين 3 آلاف و10 آلاف درهم, ويعتمدون على السمغ والورق, والشمع الأبيض أو الأسود حسب الغرض الذي سينجزه, إذ يستعمل الشمع الأبيض في كل أعمال الخير, ومن هناك من يعتمد على عمليات الحساب, استنادا إلى ما جاء في "الكتب الصفراء

خديجة بن اشو | المغربية  17.01.2008

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité