18 septembre 2007
620 سريرا و65 مليون درهم لداخليات بسوس ماسة درعة
كما جهزت سبع قاعات متعددة الوسائط من أجل تفعيل الأندية التربوية بالداخليات، ودعم خزانات جميع الثانويات التأهيلية بـ 65 مليون سنتيم من الكتب، إضافة إلى قيمة مالية تصل إلى 50 مليون سنتيم من الكتب لفائدة المؤسسات الثانوية الإعدادية القروية بالجهة، وذلك بمقتضى اتفاقية شراكة مع مجلس جهة سوس ماسة درعة بالإجماع خلال الدورة العادية المنعقدة يوم 28 شتنبر 2006 بأكادير، والتي وقعت بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ومجلس جهة سوس ماسة درعة. وأعلن الطرفان التزامهما بموجب بنود الاتفاقية بتعبئة كل الموارد المالية والبشرية الممكنة خدمة لجودة التعليم وتنمية التمدرس وتأهيل الفضاءات التعليمية بالجهة وتشكلت لجنة مشتركة لوضع برنامج عمل والسهر على تنفيذ مجموع العمليات ومتابعتها وتقويمها. ويندرج هذا الوعي الثنائي بضرورة إقامة شراكة مثمرة وفعالة بين الطرفين في إطار تجسيد سياسة الدعم والتشجيع في مجالات التربية والتكوين بين القطاعات العمومية والمجالس المنتخبة، وتفعيل الدور المنوط بالهيئات المنتخبة للإسهام في العمل التربوي والاجتماعي وتأهيل المؤسسات العمومية الموجودة بترابها، وحددت الاتفاقية التزامات الطرفين بهدف جعل قطاع التربية والتكوين يحتل الصدارة ضمن إدارة وتدبير الشأن المحلي والجهوي، والإسهام في تحمل الأعباء المرتبطة بتعميم التعليم وتحسين جودته والمشاركة في التدبير وفق ما جاء به الميثاق الوطني للتربية والتكوين. ويشمل التعاون بين الطرفين المجالات ذات الأولوية، وذلك من أجل تأهيل قطاع التربية والتكوين بالجهة، وتأطير وتفعيل مجلس التدبير الخاصة بالمؤسسات التعليمية بأقاليم الجهة حتى تتمكن تلك المؤسسات من الانفتاح على محيطها وبناء مشاريعها في إطار تشاركي على المستوى المحلي وأعرب الطرفان عن تعاونهما لصيانة الداخليات وترميمها وتجهيزها وتأطير نزلائها، وتشجيع الأنشطة السوسيو تربوية والثقافية والرياضية داخل المؤسسات التعليمية بالجهة عبر النهوض بالأنشطة التربوية الموازية وتشجيع مبادرات التلاميذ وتحفيز المتميزين منهم من جهته، عبر مجلس جهة سوس ماسة درعة عن التزامه بموجب الاتفاقية، والمساهمة في انجاز برامج التعاون المتفق عليها في المجالات المذكورة، وتوفير الدعم اللوجيستيكي أثناء تكوين أعضاء مجالس تدبير المؤسسات والمساهمة في تجهيز الداخليات وترميمها خصوصا في المجال القروي والشبه الحضري، إضافة إلى تحفيز المبادرات التربوية بالمؤسسات التعليمية كما تقرر منح الجوائز للتلاميذ المتميزين في نهاية السنة الدراسية وأعربت الأكاديمية عن التزامها بتوفير المكونين أثناء الدورات التكوينية الخاصة بمجالس التدبير بالمؤسسات التعليمية، ووضع فضاءات المؤسسات التعليمية رهن إشارة مجلس الجهة أثناء التظاهرات والأنشطة التي لها صلة بالمجال التربوي، وكذا وضع الأطر التربوية والإدارية والتقنية رهن إشارة مجلس الجهة، خاصة في ما يتعلق بالاستشارة والتكوين والمواكبة التقنية للمشاريع، مع العمل بكل الوسائل المتوفرة، بهدف الرفع من مستوى البنيات التحتية والتجهيزات التعليمية في اتجاه ضمان شروط التمدرس وتحسين جودته وتنمية موارده |
أكادير : سعيد أهمان | المغربية 14/09/2007
Publicité
Publicité
Commentaires