Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Tafraout, au coeur de l'Anti-atlas
Tafraout, au coeur de l'Anti-atlas
  • Azul à toutes et à tous! Bienvenue dans mon blog Tafraout qui vous permet de découvrir notre ville Tafraout et ses régions et notre Culture et traditions Tamazight. E-mail: idianne.asso.ma@gmail.com
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Derniers commentaires
25 juillet 2007

أمينة ابن الشيخ الحاج احماد اكدورت

amina

المناضلة الامازيغية تامايورت ( امينة ابن لشيخ ) تتحدث ل تاوالت

عن تجربتها وأرائها حول الحركة الامازيغية

الرباط\ تاوالت خاص
أجرى مراسل تاوالت في الرباط حوارا صحفيا مع المناضلة الاعلامية الامازيغية أمينة بن الشيخ ، الحوار لامس مرجعية امينة النضالية ومسيرتها كمناضلة عرفت بمواقفها الصريحة بموازاة عملها الدؤوب كاعلامية بصوت امازيغي في الساحة٠
** تامايورت: أسم حركي لمناضلة أمازيغية استثنائية بكل المقاييس، وعياً ومواقف ميدانية، فكيف تعرف لنا تاماينوت نفسها ؟

أمينة ابن الشيخ الحاج احماد اكدورت، كانت ولادتي في العام 1965 بـ:"أملن" بمدينة تافراوت بالجنوب المغربي، وسط أسرة أمازيغية مقاومة ، خريجة كلية الحقوق، شعبة القانون الخاص بجامعة محمد الخامس بالرباط. وتكويني القانوني، جعلني أختار في لحظة معينة، الإتجاه المؤدي إلى الدفاع عن الحق الأمازيغي، وهي تجربة كان لي فيها رصيد مهم من النضال في إطار الحركة الأمازيغية بالمغرب. أما عن الجانب المهني فأعمل حاليا، مديرة جريدة "العالم الأمازيغي"، الغنية عن التعريف في مجال الإعلام الأمازيغي، هذا بالإضافة إلى التعيين الذي حضيت به، كعضوة المجلس الإداري للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية

أسمحي لي بإضافة ما قد يمنعه تواضعك المعروف عنك من سرده.. فأنت ابنة المقاوم (القائد) : الحاج أحماد بن الشيخ والذي تم أخر تكريم لذكراه في أغسطس الفائت ضمن فعاليات مهرجان (تيفاوين) بتافراوت – كما سنشهد يوم الأثنين القادم الموافق لـ 04.12.06 ضمن برنامج تيفاوين كذلك علي محطة التلفزة المغربية الساعة العاشرة ليلاً، أمسية تكريم لكي شخصياً ولذكري الراحل الفقيد والدك : الحاج أحماد بن الشيخ اكدورت

aminaa

جريدة " العالم الأمازيغي " كيف تحول من حلم إلي حقيقة ؟ ومن ثم إلي المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ؟

إن إنشاء جريدة "العالم الأمازيغي" ،كان في أول الأمر حلما طالما راودني في مسيرتي النضالية، لكن أصبح فيما بعد حقيقة بإحداثه كمشروع مؤسس وقائم ومتواصل، ولم تكتمل لدي الصورة في تفعيل وتحقيق هذا المشروع ، إلا بعد تعّرفي على الأستاذ رشيد الراخا "زوجي" ( الرئيس السابق للكونغرس العالمي الأمازيغي ونائب الرئيس حالياً .. - إضافة من المراسل - ).. ،الذي كان يقاسمني نفس الهم، فكانت الإنطلاقة في ماي2001، هادفة إلى ملء الفراغ الذي عرفه الإعلام الأمازيغي المكتوب، وذلك بعد أن لاحظنا أن أغلب الجرائد الأمازيغية لا تتمكن من تأمين استمرار الصدور، نظرا للمشاكل المادية والإدارية واللوجيستيكية. وكان تأسيس شركة للنشر أطلقنا عليها إسم EDITION AMAZIGH برأسمال بسيط قدره(200000 درهم)، وهو مبلغ حصلنا عليه على شكل قرض في إطار Crédits Jeunes Promoteurs ،( قروض المقاولون الشباب) مما مكننا من اكتراء مقر خاص وقار، وتوظيف طاقات شابة ومناضلة، وقد راعينا في ذلك التنوع اللسني للطاقم الصحفي ، حيث هناك صحفيون من الأطلس المتوسط من الجنوب الشرقي من الريف ومن سوس ومتعاونون من مختلف أقطار تمازغا

ومنذ شروعها في الصدور، والجريدة في تجارب نوعية، استطاعت بجهود الصحافيين والمتعاونين وقرائها، أن تؤسس لصحافة تراعي التنوع الثقافي واللغوي، وإثارة مواضيع لم يسبق لأي صحيفة أن تناولتها. وأغتنم هذه الفرصة لأتقدم بالشكر لكل الذين يؤمنون بهذه التجربة ويشجعونها إما بإشتركاتهم أو بمساهماتهم.، وأخص بالذكر في هذا المقام إخوتي المناضلين الأمازيغ الليبيين والذين لم يذخروا جهداً لا مادي ولا معنوي ولا كتابي في الدفع بتجربتنا إلي الأمام

العالم الأمازيغي جريدة أراها قد ساهمت وتساهم في استعادة التاريخ لهيبته، بعد تزوير خضع له من قبل أقلام صحفية و"عظماء الكتاب المغاربيين". لقد استطاعت الجريدة في أقل من ستة أعوام، أن تتصدر قائمة المراجع والكتابات المعتمدة في إنجاز بحوث، حول الثقافة والحضارة الأمازيغيتين، كما ساهمت عبر الصفحات المتواصلة النشر أن تلعب دورا في قراءة وكتابة الأمازيغية بحرفها تيفيناغ واللاتيني أيضا، ولم تعد بذلك جريدة لنقل الأخبار فقط بل أصبحت مدرسة في نقل المعرفة والدراسات والأعمال الكفيلة بتغيير ماهو قائما من أطروحات مغرضة
وما بين أيدينا اليوم ليس بجريدة واحدة مغتربة، إنما ثلاث جرائد دفعة واحدة يتضمنها إصدار واحد، وتتضمن مواد من أهم ما كتب في القضايا المتعلقة بالشأن الأمازيغي

وإلى جانب هذا الإنشغال الإعلامي الذي راكمت من خلاله تجربة نضالية ومهنية هامة، كان قبولي لمجلس إدارة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بمثابة مرحلة أخرى من النضال، لاسيما بعد هذا التعيين الذي حضيت به لتدبير مؤسساتي يعتبر مصيريا بالنسبة للقضية الأمازيغية، وهذا نابع من عمق الإيمان بضرورة المشاركة في كل ما قد يساهم في ترسيخ مأسسة الأمازيغية وترسميها، مادام هذا من بين المطالب الأساسية للحركة الأمازيغية. وبحكم أن الفاعل الأمازيغي، مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى باعتماد استراتيجيات، تمكنه من إيلاء الأمازيغية المكانة اللائقة بها، لأن تدبيرها هي كثقافة وهوية وموارد بشرية، لن يتم إلا بالإنخراط الفعلي للمناضل الأمازيغي في هذه التجارب، وتطوير آليات وميكانيزمات الاشتغال الهادف إلى كل ما قد يشرع للأمازيغية قانونيا ومؤسساتيا، ليرفع عنها الحيف والتهميش، ويجعلها ضمن أولويات المنظومة التشريعية والتنفيذية والقضائية، وبذلك أقول: أمينة ابن الشيخ واحدة لا تتغير ولا تتبدل، سواء بصفتها عضو في مجلس إداراة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أو مسؤولة عن جريدة العالم الأمازيغي أو كمناضلة أمازيغية، لأن كل هذه الصفات هي تكليف أكثر منها تشريف، وتعدد المسؤوليات يحتم علي العمل والنضال أكثر، وخصوصا كعضوة المجلس الإداري للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، فهي مسؤولية جسيمة ويتحتم علي النضال أكثر حتى أكون في مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقي، لأنني بهذه الصفة أعتبر نفسي أمثل العمل الأمازيغي أمام جهات رسمية ولا يجب التراجع أو التنازل عن المواقف التي من أجلها أخترت وعينت لهذه المسؤولية

كيف تري "تامايورت" الحركة الأمازيغية الليبية ...؟

الحركة الأمازيغية الليبية هي حركة لها وزنها، سواء داخل ليبيا أو خارجها فهي حركة قوية ونشيطة ومنظمة، على غرار نظيرتيها بالمغرب والجزائر، وبالرغم مما تعانيه من ممارسات قمعية صارخة تمارس عليها من قبل النظام الليبي، من إغتيالات واعتقالات وتغييب وتهجير، فهي استطاعت أن تثير مواضيع مهمة وتستأثر بالاهتمام عبر اللقاءات والمؤتمرات العالمية التي تنظمها أو تشارك فيها، والدليل على ذلك هو رد فعل السلطة الليبية ومحاولة احتوائها في السنوات الأخيرة، إلا أن الإخوة الليبيين كانوا في مستوى المسؤولية. ومن خلال مسايرتي القريبة لمسار شبابها النضالي، أجزم بأن لهم حضور بارز على واجهة الأحداث على الصعيد الإقليمي والدولي، وكانوا مستعدين في كل لحظة لأداء الثمن من حريتهم، وهم مجموعة من المثقفين المدافعين عن قضايا شعبهم الليبي والمنشغلين بهمومه حد الامتلاء، وملتزمين بواجبات ومسؤوليات تفعيل مقتضيات التغييرالأفضل التي تناضل من أجله شعوب شمال أفريقيا

وبماذا تودين أن توجهي إليهم من قول ؟

إلى هؤلاء أقول: أن درب النضال طويل وأن مستقبل ليبيا وباقي شعوب أقطار الشمال الأفريقي، رهين ببلورة مشروع مجتمعي شامل يتأسس على الهوية الأمازيغية لكل هذه الأقطار، وأن فاعليتهم الإجتماعية لن تتأكد إلا داخل هذا الوعي الجماعي للأمازيغ، وبالطبع فلن يجدوا كثيرا من العناء ماداموا بهذا المستوي من الوعي والالتزام، وعلى درب نضال الشهيد المحروق سيفاو سائرون
وأريد أن يعرف إخوتي في ليبيا أنني أكن لهم حبا وتقديرا كبيرين ويوماً ما سأزور وطني ليبيا وسيتداول إصدار العالم الأمازيغي في ربوعها بكل حرية..، وإلي ذلك الحين فأبواب جريدة العالم الأمازيغي مفتوحة أمامهم دون أي شروط
وتانميرت

amazigh_world

للمساهمة و الاشتراك في جريدة العالم الأمازيغي مؤسسة / EDITIONS AMAZIGH
ص.ب. 477 – الرباط المدينة – المغرب
Tel & Fax / 00212 - 037727283
Lemondeamazigh@hotmal.com

http://www.tawalt.com \ مراسل تاوالت   

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité