Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Tafraout, au coeur de l'Anti-atlas
Tafraout, au coeur de l'Anti-atlas
  • Azul à toutes et à tous! Bienvenue dans mon blog Tafraout qui vous permet de découvrir notre ville Tafraout et ses régions et notre Culture et traditions Tamazight. E-mail: idianne.asso.ma@gmail.com
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Derniers commentaires
25 juin 2007

أتمنى أن يكون الانفتاح الإعلامي يمنا على الأغنية الأمازيغية

سعيدة عاقل 'تيتريت' في حوار لـ 'المغربية

20070623_a_titri

سعيدة عاقل فنانة أمازيغية تهتم بالأغنية الأمازيغية الملتزمة العصرية، ازدادت بنواحي مدينة مكناس من عائلة تتحدر من جنوب شرق المغرب

تعرف سعيدة عاقل باسمها الفني"تيترت"، الذي يعني باللغة العربية نجمة، تفتقت موهبتها للغناء منذ الصغر، إذ ارتوت وتشبعت بالغناء من المرحومة والدتها التي كانت تدندن "بنغمات من الغناء والشعر الأمازيغي المحض"، إلى جانب ذلك، وقع عشقها وولعها بالموسيقى والأغاني الغربية، ساهم في ذلك إتقانها للغتين الفرنسية والإنجليزية، ثم أن "تيتريتط، بصمت الأغنية الأمازيغية في بداية 90، كما شاركت في عدة برامج تلفزيونية وقامت بجولات فنية داخل المغرب وخارجه ونالت جوائز قيمة.

فهي من الفنانات القلائل اللواتي يكتبن ويلحن أغانيهن تعزف على قيتارتها منفردة عزفا رائعا، "تيتريت" التقيناها لمعرفة جديد أغانيها بعد غيبة طويلة عن الساحة الفنية، وبحفاوة كبيرة، تلقت أسئلة "المغربية

٭ تيتريت الاسم الفني الذي تعرف به سعيدة عاقل، فماذا يعني هذا الاسم ؟

ـ تيتريت تعني باللغة العربية »نجمة«، أنا فنانة أمازيغية، لدي اهتمام بالأغنية الأمازيغية الملتزمة العصرية، وصاحبة رسالة فنية تربطني بجذوري التاريخية والحضارية .

تيتريت، أغانيها صادقة نابعة من الوجدان، تجمع بين ترانيم موسيقية ممتزجة بين الموسيقى الأمازيغية والغربية، فهي تكتب وتلحن وتغني في الوقت نفسه، تغني عن المرأة والطفل المشرد، عن السلام عن المحبة إلى جانب الأغاني التي تدين الإرهاب الغريب عن مجتمعنا المتسامح.
٭ كيف التحقت تيتريت بالغناء الأمازيغي؟ وماهي أهم المحطات الفنية التي قطعتها؟
ـ ولدت ودرست في قرية تولال بنواحي مكناس، وأكملت تعليمي الثانوي والجامعي بمدينة مكناس.

تفتقت موهبتي للغناء منذ الصغر، وتشبعت بالغناء من والدتي التي كانت تدندن"بنغمات من الغناء والشعر الأمازيغيين المحض"، ومازلت أحفظ هذه الأغاني إلى اليوم، بعد ذلك بدأت أحلامي تكبر وموهبتي وميولي للغناء أخذ بعدا آخر غير الذي حفظته عن والدتي، وقع عشقي للموسيقى والأغاني الغربية، ساهم في ذلك إتقاني للغتين الفرنسية والإنجليزية، وكان أصدقائي أيام الدراسة يشجعونني على الاستمرار في الغناء، اخترت الغناء بلغتي الأم »تامازيغت«، من خلال تأثري بالحركة الأمازيغية.

أول ظهور لي في التلفزيون سنة 1987 مع نسيمه الحر في برنامج "نادي البيضاء"، ومع جاكلين علولي jacqueline alioli في برنامج"موزيكا"، وقمت بجولة فنية في إطار أضواء المدينة رفقة الإخوان أفلاك.

شاركت في حفلة بباريس 1992، مثلت المغرب بأمستردام في حفلة la bourse damsterdam، سنة 1993 وفي سنة 1994 قمت بجولة فنية في أنحاء مدن هولندا
وشاركت بكثافة في أنشطة ثقافية أمازيغية سنوات 1998 - 2001 - 2003 .
٭ منذ مدة لم نسمع سعيدة عاقل فلماذا هذا الغياب؟ وماذا هيأت لجمهورها؟
ـ نعم لقد توقفت لمدة، وذلك لإعادة ترتيب أوراقي، عدت الآن لأستأنف مشواري الفني وكلي أمل في الاستمرار والعطاء، لقد سجلت أخيرا ألبومي الجديد بعنوان،"أوشغام أولينو" وتعني"أعطيتك قلبي"، الذي يحتوي على 5 مقاطع غنائية من توزيع علي عكاف وتسجيل الأستاذ القرمودي، ويوجد الآن في الأسوا ق.

أنا جد متفائلة لأنه يضم أغاني صادقة نابعة من الوجدان، تجمع بين ترانيم موسيقية تمزج بين الموسيقى الأمازيغية والغربية، أتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.

من بين أغاني الألبوم أغنية "ماخ"، وتعني لماذا، التي تعالج ظاهرة الإرهاب لأنه أكثر تهديدا لأمن العالم، وأطرح في هذه الأغنية وجهة نظري ورأيي الشخصي، من خلال نظرتي للأشياء كامرأة أمازيغية، وكفنانة .
٭ ما رأيك في الأغنية الأمازيغية، وهل أدت الدور المتوخى منها؟
ـ الحمد لله الأغنية الأمازيغية أصبحت تعرف تطورا كبيرا السنين الأخيرة، هناك عدة مجموعات فنية استطاعت أن تثبت وجودها، بعد أن عبد لها الطريق الرواد القدامى الذين أعطوا الكثير من أجل استمرار هذا الموروث العتيق.

والذين عانوا من إجحاف وسائل الإعلام لمدة طويلة.

أتمنى من الانفتاح الإعلامي الذي تشهده الساحة الإعلامية، أن يكون يمنا على اللغة الأمازيغية، وعلى الفن الأمازيغي.

وكلنا أمل في القناة الأمازيغية التي سترى النور أكتوبر المقبل.

وأشكر كثيرا كل المبادرات الهادفة في هذا المجال، سواء من مصلحة القسم الأمازيغي بالإذاعة الوطنية أو المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.
٭ ما رأيك في الفنانين الأمازيغيين القدامى منهم والجدد؟
ـ الفنانون الأمازيغيون القدامى قدموا الكثير، مثل المرحوم حمو واليازيد مؤسس الأغنية الأطلسية كلمة ولحنا، من جيله أذكر موحى وموزون بناصر أوخويا ومومن التهامي الذين يشكلون جيل الرواد الذين أدخلوا بعض الآلات الموسيقية مثل الوتر والعود، وطوروا الكلمات والألحان انطلاقا من أحيدوس زيان الذي يشكل منبعا لهم، ورغم هذا التجديد احتفظوا بالبناء التقليدي للميزان الموسيقي الأصيل، وهم من مهد الطريق لجيل الفنان ارويشة ومحمد مغني وآخرين.

أنا من المعجبات جدا بصوت الفنانة حدا أوعكي، وأحب كثيرا رائد الأغنية الأمازيغية السوسية الرايس الحاج بلعيد، وكذلك مجموعة العكاف الموسيقية.

أما بالنسبة إلى الفنانين الجدد، هناك عدة مجموعات تحاول تطوير الأغنية الأمازيغية والتحليق بها إلى فضاءات واسعة في الداخل والخارج، كمجموعة أزا بأميركا، والفنان يوبا بألمانيا والفنان خالد أزري، فهم شباب من المهجر لكن لم ينسوا جذورهم، ولاقت أغانيهم تشجيعا وإقبالا كبيرين.
٭ كلمة أخيرة
ـ أتقدم بجزيل الشكر إلى"المغربية"، على هذه الاستضافة التي اعتبرها تكريما للأغنية الامازيغية.

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité