Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Tafraout, au coeur de l'Anti-atlas
Tafraout, au coeur de l'Anti-atlas
  • Azul à toutes et à tous! Bienvenue dans mon blog Tafraout qui vous permet de découvrir notre ville Tafraout et ses régions et notre Culture et traditions Tamazight. E-mail: idianne.asso.ma@gmail.com
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Derniers commentaires
17 juin 2007

''التعاون.. البعد الآخر للتنمية''

logoancienpetit

المركز المغربي لتنمية الكفاءات ينظم ملتقاه التكويني الثامن تحت شعار

''التعاون.. البعد الآخر للتنمية''

يومي 3 و 4 يونيو 2006

<>

استفاد حوالي 120 شخصا من أطر ومسؤولي جمعيات المجتمع المدني على مدى يومي 3 و 4 يونيو الجاري بالمركز الدولي للشباب والطفولة ببوزنيقة من محاضرات وورشات في موضوع ''التعاون في الجمعيات والمنظمات غير الحكومية'' في إطار الملتقى التكويني الثامن الذي نظمه المركز المغربي لتنمية الكفاءات ''نماء'' تحت شعار: ''التعاون.. البعد الآخر للتنمية''. وتميز حضور المشاركين بالتنوع حسب الموقع الجغرافي من المغرب وتنوع على مستوى تخصصات الجمعيات. وتضمنت مواد الملتقى شقين، أحدهما نظري زود المشاركين بالمفاهيم الأساسية للتعاون من جانبه الأدبي والقانوني، وثانيهما إجرائي تمثل في الورشات التي أتاحت فرصة تبسيط الوسائل والآليات التي من شأنها تسريع مسلسل التعاون بين الجمعيات والمؤسسات الأخرى. وصرح بنعلي حداد منسق قطاع هندسة التكوين بمركز نماء لـ ''التجديد'' بقوله إن برمجة موضوع التعاون للملتقى تأتي في سياق المجهودات التي يبذلها المركز المغربي لتنمية الكفاءات من أجل تطوير الكفاءات الفردية والجماعية لأعضاء ومسؤولي الجمعيات والمنظمات غير الحكومية، ويأتي اختيار موضوع التعاون، حسب المتحدث نفسه، نظرا للأهمية القصوى التي يحظى بها هذا الجانب من التكوين في إطار تنمية الشراكة بين الجمعيات والمنظمات غير الحكومية. وأضاف حداد أن موضوع الملتقى الثامن يأتي امتدادا لموضوع ملتقى السنة الماضية، الذي كان حول الجمعيات وقضايا التنمية في عموميته، وجاء شعار هذه الدورة: ''التعاون.. البعد الآخر للتنمية'' للتعمق في مداخل التنمية في جانب التعاون لكونه يفتح آفاقا عديدة لتحقيق التكامل بين الجمعيات، خاصة مع العلم أن المجال الجمعوي يتسم بقلة الموارد المادية والبشرية على مستوى الكفاءات بالخصوص، والتعاون كفيل بسد هذا العجز''.

وقال حداد: ''إن رصيد مركز نماء منصب على الجانب التقني بالدرجة الأولى إذ يسهر أطر المركز على تحقيق اللامركزية في تأطير أعضاء ومسؤولي الجمعيات في مختلف مناطق المغرب في التسيير والتدبير الجمعوي، وتم تنشيط دورات تكوينية عديدة في أكادير بالخصوص''.

وعن الهدف الرئيسي من الملتقى قال حداد: ''هو تحسيس المشاركين بأهمية التعاون أولا ثم إعطاؤهم التقنيات التي تمكنهم من إنجاح مسلسل التعاون مع المؤسسات، وتمكين المشاركين من أدوات يمكن تعبئتها لتسهيل تواصلهم مع الجهات المانحة نظرا للدور المهم الذي يلعبه التمويل من دور في التعاون بين الجمعيات والجهات المانحة.

وأبرز الدكتور محمد الخمسي في عرض له حول ماهية التعاون، أهمية التعاون على المستويين الفردي والجماعي، إذ على المستوى الفردي تتم حماية الفرد من العمل بغير هدف، كما يتم استثمار فشل ونجاح الأفراد ضمن الأعمال الجماعية. وعلى المستوى الجماعي قال الخمسي، يمكن زرع بذور مجتمع مدني قوي من خلال جمعيات ومؤسسات قوية والمساهمة في بناء السلطة الخامسة المتمثلة في المجتمع المدني. وأشار الخمسي إلى أن هناك أرصدة يمكن الانطلاق منها لتحقيق التعاون بين الجمعيات من قبيل تسخير العمق الروحي بمعناه المتجدد واستثمار الأنسجة الاجتماعية الطبيعية. وفي الجانب القانوني فصلت أستاذة القانون نجاة بضراني في موضوع ''الإطار القانوني لاتفاقات التعاون'' وأوضحت الفرق بين أنواع العقود من عقد القانون الخاص والقانون الإداري والاتتفاقيات الدولية. وبسطت المؤطرة مراحل إبرام العقد المتمثلة في التعاقد والتفاوض والتحرير والتوقيع والمصادقة فالتسجيل أو النشر، كما فصلت في شروط تكوين العقد وشكله وجزاء تخلف أركان العقد.

وتناول لحسن العمراني موضوع التشبيك في الجمعيات والمنظمات غير الحكومية مؤكدا على أن ''التشبيك مسلسل يمكن متعاونين على الأقل من العمل من أجل تحقيق أهداف مشتركة''. وفي ما يخص الجانب التطبيقي استفاد المشاركون في الملتقى من أربع ورشات، ويتعلق الأمر بـ ''المدخلات التواصلية للتعاون الجمعوي'' و ''الأسس المنهجية لبناء شراكة فعالة'' و''بلورة ملف مشروع لطلب الدعم والتمويل'' و''اتفاقية التعاون من التصور إلى التحرير''، وكانت الورشات الأربع فرصة لتبادل التجارب بين الجمعيات، بل وكانت مناسبة لبروز عناصر التكامل بين عدد من الجمعيات مما سيساهم في انبثاق مشاريع شراكات بين الجمعيات المذكورة. وكانت أمسية الشهادات مناسبة لعرض تجارب بعض الجمعيات في مختلف ربوع المملكة وخصوصا منها التي لها تجارب في الشراكات والتشبيك.

وصرح عبد السلام الأحمر نائب رئيس جمعية أساتذة التربية الإسلامية لـ ''التجديد''، أحد المشاركين، بقوله: ''مواد الملتقى كانت مفيدة، سواء منها العروض أو الورشات، ونحن في جمعية أساتذة التربية الإسلامية نفكر في عقد شراكات مع جهات أخرى، والورشات سهلت اكتساب آليات في بناء تعاون بين الجمعيات والجهات الأخرى، والملتقى في حد ذاته حاول تلبية حاجيات المشاركين، خاصة إذا علمنا أن الجمعيات شهدت في الآونة الأخيرة تكاثرا ملحوظا إلا أنه تكاثر متسم بالضعف والتعثر وفقدان الفاعلية، وهو الأمر الذي يجعل التعاون حلا لهذه المعضلة''وقالت سعاد أعتاب منسقة الملتقى الجمعوي بالرباط من جانبها إن''موضوع التعاون هو موضوع الساعة في العمل الجمعوي نظرا لأن أغلب الجمعيات لا يمكنها أن تنظم أنشطة أو مشاريع لوحدها.

يشار إلى أن المركز المغربي لتنمية الكفاءات نماء تأسس في 4 دجنبر 2004 وهدفه الاستراتيجي تقديم الدعم والتأطير من أجل تطوير كفاءات الأفراد والجمعيات المدنية

حبيبة أوغانيم

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité