Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Tafraout, au coeur de l'Anti-atlas
Tafraout, au coeur de l'Anti-atlas
  • Azul à toutes et à tous! Bienvenue dans mon blog Tafraout qui vous permet de découvrir notre ville Tafraout et ses régions et notre Culture et traditions Tamazight. E-mail: idianne.asso.ma@gmail.com
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Derniers commentaires
13 octobre 2007

تفعيل دور المكتبات المدرسية بالمؤسسات التابعة لأكاديمية سوس ماسة درعة

ذكرت المنسقية الجهوية لتفتيش المكتبات المدرسية بالأكاديمية الجهوية لسوس ماسة درعة عن تدابير إجرائية جديدة للعمل على تفعيل دور المكتبات المدرسية بمناسبة انطلاق الموسم الدراسي 2007 ـ 2008 عبر وضعها رهن إشارة المتعلمين ودعوتهم إلى استعمالها وتشجيعهم للجوء إليها لإنجاز أعمالهم وإجراء بحوثهم.

واعتبرت أن التربية والتكوين لم تعد قائمة على تكديس المعارف والمعلومات، كما أنها لم تعد ترتكز على النظم التلقينية، وترى المنسقية الجهوية أن التربية الحديثة تسعى إلى التعامل مع المتعلم باعتباره كائنا له حقوق، كالحق في التعليم والنمو والتنشئة المتوازنة والمساهمة الفعالة في بناء شخصيته وهويته من موقع المشاركة لا من موقع الرضوخ.

والمكتبة المدرسية بصفتها وسيلة من أهم الوسائل التعليمية الحديثة، تطمح إلى إكساب المتعلم قدرات ومهارات تمكنه من الاعتماد على النفس وتنمية روح الاستقلال عن المدرس في مجال البحث عن المعرفة وإشباع حاجات القراءة لديه، كما تكسبه مهارات عقلية كالقدرة على الفهم والتحليل والربط بين المعلومات والقيام بمقارنات، وتنمي فيه الفكر النقدي وتشجعه على تنمية مواهبه الابتكارية، وهي المجال الأمثل لممارسة التعلم الفردي إلى جانب التعلم الجماعي داخل الفصل.

ودعت المذكرة الأكاديمية التي تحمل رقم 6663-07 إلى تنظيم المكتبة المدرسية وتسييرها بالعناية اللازمة على مستوى التجهيز أو الترتيب أو شروط العمل، بما يلبي رغبات المتعلمات والمتعلمين ويغذي فضولهم الفكري، وسعيا إلى النهوض بالمكتبات المدرسية ودعما لدورها في الإشعاع الثقافي والتربوي وإحلالها المكانة اللائقة بها في فضاءات المؤسسات التعليمية بجميع أسلاكها، وفي محيطها السسيوثقافي.

وقال محمد دابوب، المنسق الجهوي لتفتيش المكتبات المدرسية لـ »المغربية« إن الإدارة الجهوية للتربية والتكوين تراهن هذا الموسم على أن تتوفر جميع المؤسسات التعليمية بأسلاكها، خاصة الابتدائية على مكتبة مدرسية أو على الأقل ركن للقراءة.

ومن أجل تحقيق الغايات التربوية وتجسيدها على أرض الواقع، حصرت المذكرة الأكاديمية عددا من التوجيهات من أجل جعل المكتبة المدرسية مركزا يجلب جميع الفرقاء التربويين داخل المؤسسة وخارجها، خاصة المتعلمات والمتعلمين.

وفي حالة عدم توفر المؤسسة التعليمية على مكتبة مدرسية يتعين إنشاء ركن للقراءة داخل الفصل الدراسي واستغلاله كفضاء لممارسة فعل القراءة، مع الحرص، حسب المتاح والممكن، الاحتفاظ بالقيمين على المكتبات المدرسية الموجودين حاليا ما أمكننا ذلك، والمتوفرين على تجربة في مجال التوثيق التربوي للاستمرار في مهامهم داخل هذه المرافق التربوية، وفي حالة عدم توفر قيم على المكتبة المدرسية داخل مؤسسة تعليمية ما، يتعين تدبر تسيير شؤون المكتبة المدرسية عبر انخراط الأساتذة في تدبير وتسيير شؤون المكتبة المدرسية، من خلال العمل على إنشاء نوادي للقراءة تساهم المتعلمات والمتعلمين في تنشيطها بشكل إيجابي من جهة، ومن جهة ثانية تشكيل لجن تلاميذية "لجنة أصدقاء المكتبة" تحث إشراف رئيس وأساتذة المؤسسة التعليمية المستهدفة بتسيير المكتبة المدرسية، فضلا عن عقد جلسات تحسيسية داخل المؤسسات التعليمية لتوعية كافة الفرقاء من أساتذة ومتعلمين وإداريين وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ وجمعيات المجتمع المدني للانخراط في تدبير شؤون المكتبة المدرسية خدمة للناشئة عبر التنسيق مع المؤطرين الإقليميين للمكتبات المدرسية.

ونظمت المنسقية الجهوية لتفتيش المكتبات المدرسية إبان الموسم الدراسي الماضي مجموعة من الأنشطة التربوية والتكوينات في مجال التوثيق لفائدة القيمين على »مراكز التوثيق والإعلام«، و»مكتبات مراكز التوثيق«، قصد تطوير أدائهم وتأهيلهم للنهوض بهذه المرافق التربوية حتى تتمكن من أداء الأدوار المنوطة بها كدعامة أساسية للفعل التربوي داخل المؤسسات التعليمية.

وتميز الموسم الدراسي الماضي بتعدد الأنشطة، التي كان محورها الكتاب وتشجيع القراءة داخل المحيط الطبيعي له.

واعتبرت"المكتبة المدرسية" الخلية الأولى لاحتضان وتأطير التلميذ وزرع بذرة »ثقافة الكتاب« لديه، لتمتد فروعها بعد ذلك إلى خارج المحيط المدرسي وتصبح جزءا لا يتجزأ من الحياة الطبيعية لتلميذ اليوم ورجل الغد.

وتعددت الأنشطة من دورات تكوينية وملتقيات وزيارات ميدانية، إذ بلغ عددها ثلاثة عشر نشاطا.

جرى خلالها إصدار عدد من المذكرات ذات الصلة بالموضوع، فضلا عن تنظيم لقاءات همت اليوم الدراسي لفائدة قيمي المكتبات المدرسية، ومسؤولي مراكز التوثيق والإعلام بنيابات أكادير إداوتنان، وإنزكان أيت ملول، واشتوكة أيت باها، وتارودانت وتيزنيت من أجل تقييم الحصيلة وصياغة تصور وبرنامج عمل الموسم التربوي 2007 ـ 2008 واحتلت الدورات التكوينية حيزا هاما ضمن هذا البرنامج السنوي، نظرا لأهميتها في إحياء الطاقات الكامنة، كونها إحدى وسائل تحفيز الموارد البشرية التي تأخذ على عاتقها إنجاح هذه المبادرات، وأهم ما ميز الدورات التكوينية، إنجازها بشراكة متميزة مع الجمعية المغربية لمدرسي اللغة الفرنسية والمعهد الفرنسي بأكادير.

ونظمت دورة تكوينية حول "تقنيات إنجاز الجريدة المدرسية«، بمبادرة من الجمعية المغربية لمدرسي اللغة الفرنسية، وبتعاون مع نيابة اكادير اداوتنانو استفاد منها مدرسو اللغة الفرنسية بالمؤسسات التابعة لنيابتي أكادير اداوتنان وإنزكان أيت ملول وهمت الزيارات الميدانية التي نظمت برفقة المنسقة الوطنية لمشروع "مكتبتي العربية" المؤسسات التعليمية بالعالم القروي.

واستفادت منها 58 مؤسسة تعليمية ابتدائية بكل من إقليم تيزنيت واشتوكة أيت باها، و 88 مؤسسة بإقليم تارودانت.

ويروم المشروع دعم المكتبات المدرسية بالتعليم الابتدائي في الوسط القروي من أجل دعم التكوين الذاتي لدى التلاميذ و تشجيعهم على المطالعة وتنمية مهارات القراءة لديهم،فضلا عن توفير رصيد وثائقي متنوع لتوسيع آفاق التلاميذ وتعويدهم على البحث.

واستفادت 75 مؤسسة تعليمية بتارودانت من رصيد وثائقي تبرع به المعهد الفرنسي باكادير، في إطار الشراكة بين هذا الأخير والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لسوس ماسة درعة.

ومن المقرر انطلاق عملية 25000 كتاب خلال شهر أكتوبر 2007، ولتزكية هذه الأنشطة وتفعيلها بشكل جيد، وفق المعلومات التي حصلت عليها "المغربية"، جرى إصدار عدد من المذكرات التي همت مواضيع متنوعة تهدف إلى إعادة الاعتبار للكتاب والمكتبة وتثمينهما، كمسابقة " أحسن مكتبة" والاحتفاء باليوم العالمي للكتاب والمؤلف و اليوم الوطني للقراءة، إضافة إلى تنظيم أسبوع المكتبة وتفعيل أركان القراءة و دور المكتبات المدرسية في المؤسسات التعليمية.

Publicité
Publicité
Commentaires
أ
y a pas de suite ?
M
نريد جريدة مدرسية
Publicité